الاعتداء الجنسي على الاطفال
ان الاعتداء الجنسي ظاهرة العصر قد يتعرض له اي فرد اي طفل وفي هذا الموضوع نتطرق الى كيفية وقوعه ومدى شيوع الظاهرة. تعريف الاعتداء الجنسي : – من الناحية النفسية: يقول احد الباحثين هو اي نشاط جنسي اجباري يقع ضد طفل غي كامل اي غير ناضج .الاعتداء الجنسي على الطفل هو استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية للبالغ او المراهق وهو يشتمل تعريض الطفل لاي نشاط او سلوك جنسي ويتضمن غالبا التحرش الجنسي بالطفل من قبيل ملامسته المتحرش جنسيا ومن الاشكال الاخرى للاعتداء الجنسي على الطفل المجامعة وبغاء الاطفال او عبر الصور الخلاعية والمواقع الاباحية. – من الناحية القانونية: ان ما حدث في اطار العائلة من خلال اشخاص محرمين على الطفل يعتبر خرق للتابو الاجتماعي حول وظائف العائلة وتسمى “سفاح القربى” او “قتل الروح ” حسب المفاهيم النفسية وذلك لان المعتدي يقترض عادة ان يكون حاميا للطفل ويعرف بسفاح القربى كما ذكرنا سالفا حسب القانون بانه ملامسته جنسيا مع قاصر او قاصرة على يد افراد العائلة . اسباب الاعتداء الجنسي: آثار الاعتداء الجنسي وانعكاساته: اضطرابات النوم واذا تكرر الاعتداء على الطفل بشكل منتظم فقد ينتج عنه عاهات مزمنة منها : الحاق ضرر بالدماغ او فقدان حاسة السمع او البصر لعمر الطفل المعتدي عليه دور هام في مدى و عمق هذا التأثير. هل يمكن شفاء الطفل الضحية: يمكن شفاء الطفل الذي يتعرض لحادثة الاعتداء الجنسي فبعضهم يجيدون الكلام عما حصل فورا اذا لم يكن لدى من يمنح العناية او الرعاية للطفل فيجب الحصول على المعلومات المناسبة من خبير والاثر يختلف حسب المعالجة الفورية للمشكلة او التشكيك بما يقوله الطفل او ابقاء اللوم عليه وعند تقليه الدعم النفسي المناسب كثيرا ما يمكنه العودة الى الحياة الطبيعية كما ان الطفل الذي يتعرض لاعتداء نسبي من شخص له نفس الجنس يبقى خائفل من انه شاذ. الوقاية من ظاهرة الاعتداء الجنسي: سبل الحماية: مراقبة الطفل في منشوراته الدراسية مع دمجه في المجتمع مع حماية الجسد من المناطق التي لا يجب لاي احد ان يلمسها. الى موضوع آخر باذن الله.
اخطاء الوالدين او احدهما كمداعبة الزوجين او ممارسة الحق الزوجي امام الابناء او تجاهل الصغار منهم يقع الكثيرين من الازواج في مفهوم خاطئ ( انه صغير لا يفهم ) في حين يترك هذا الموقف اثرا نفس للابن او الابنة والرغبة في التقليد عند اول فرصى تسمح لهذا المقترح غير المقصود.
التقبيل الزائد عن حده سواء كان بين الزوجين او حتى تقبيل الاب او الام لاحد الابناء او البنان بصورة مبالغة فيها فيتعود هذا الاخير على هذا النمط من الحنان اذا فقده طلبه فيكون عرضة للتحرش وفريسة سهلة عند غياب الام والاب.
مداعبة الابناء على الاماكن الحساسة : يفرح الكثير من الاباء و الامهات لنمو ابنائهم وهذا النمو المتزايد يظهر بزيادة حجم الاعضاء التناسلية ولكن قد يغفل الابوان على ان الحس كذلك يتغير في حين يكرر الاب او الام ملامسة ومداعبة اعضاء الطفل التناسلية فيضحك او يتحرك بصورة رعاشية مع الضحك محاولا الابتعاد عن الموقف دون جدوى فيظن الوالدان ان هذا امر جيد ومفرح للطفل في حين يتحول ادمان مع طول المدة وانحراف ان البعض يقبل هذه الاعضاء فرحا بالولد ان كان ذكرا في حالة مجيئه بعد الاناث او العكس .
تبديل الملابس امام الاخرين : تكسل بعض الامهات فتقفل ذلك امام الاخرين ومع الوقت سيعود الابناء خلع ملابسهم امام الاخرين مما يفقدهم الغيرة.
مشاركة الابناء فراش الابوين : قد تسبب كثرة النوم مع احد الابوين الرغبة في التلامس الجسدي الذي قد يتطور الى حس جنسي.
دفع الاناث للسلام على الذكور كم من ظالمة تدفع ابنتها للسلام والتقبيل بدعوة انه امر عادي.
غياب البدائل التربوية: وهنا عدم توفير بدائل تربوية لإشباع الحاجة العاطفية عند الابناء في غياب الوالدين او احدهما لاي سبب كان تعبر الام عن اشباع حاجة ابنها اليافع المكتمل البنية في حال غياب والده المسافر فالكل هو قيام العم الخال الجد او الاكبر بالدور العاطفي المطلوب والامر نفسه للفتاة في حال غياب الام. والسبب هنا للتحرش الجنسي هو بحث المحروم عن العاطفة المفقودة والتي تعرضه الى تحرش جنسي من الطرف البديل غير الآمن .
صداع واوجاع في الحوض
تشويه الاعضاء التناسلية
الادمان على الخمور والعقاقير
افرازات او نزيف او تلوثات متكررة في المجرى البولي
ظهور علامات مبكرة لنشاط جنسي مبكر
محاولة الانتحار وكثرة البكاء
اضافة الى الانعزال والانطواء ، الخجل ، الخوف ، الغضب، الخزن، تانيب الضمير ، الاحساس بالعار ، وجود عقد.
يمكن للاهل ان يقللوا من خوف الطفل بان يستريحو له لان في اجسامنا نهايات عصبية تتاثر الى ان تعرضت للحدث مثل قزحية العين وكيف تنقبض اذا فاجاها الضوء وبهذا يطمئن بانه طبيعي وليس هو من قان بالفعل.فالطفل الذكر اذا كان قد تعرض لاعتداء لا يرغب في الكلام وبالتالي يجعل اقل عرضة للشفاء رغم ان مصيبة الطفلة ليست اقل خاصة عندما ينظر اليها المجتمع انها الخاطئة.
من الضروري للوالدين والاطفال معرفة الاسلوب الافضل مع الاجانب لسببين اساسيين:
السبب الاول: هو اكتساب الطفل والوالدين مهارات جيدة لمنع تعرض الطفل للاعتداء.
السبب الثاني: هو معالجة مشكلة القلق التي تساور الوالدين والاطفال لدى التفكير باحتمال وقوع اعتداء من طرف شخص غريب وللتقليل من هذا الاحتمال يقتضي الامر بتوعية الطفل والوالدين على حد سواء المعلومات اساسية حول سلوك المعتدي.
تعليم الطفل عدم السكوت او الرضا بالاسرار في الملامسة ويجب ان تؤكد على مسؤولية الاسرة في التربية الجنسية.
العلاج النفسي: من الضروري جدا لهذا النوع من الاعتداءات ان يترك ضغوطاما بعد الصدمة والاخصائي النفسي هو الوحيد الذي يقضي او يخفف من حدة الصدمة وذلك عن طريف التكفل النفسي والمساند النفسية.