نجاة الإدريسي.. أم تصبح رسامة بعدما أنهت مهمة تربية أبناءها الخمسة
وصف الفيديو
لا تعرف نجاة الإدريسي، الأم لخمسة أولاد، كيف باغثها ذاك الشعور الفطري في العودة للفن وحمل الريشة من جديدة بعد انقضاء سنوات من الجهد في تربية أبنائها، هل هو محاولة الهروب من ضغط الحياة وتفريغه بين ثنايا ألوان الطبيعة التي تختزنها في ذاكرتها منذ أيام الطفولة التي عاشتها في جنان منطقة مسنانة أواسط القرن الماضي، أم إنها محاولة للمزج بين المكنون النفسي وكلمات الألوان وتفريغه في لوحات من الفن التشكيلي في صيغته التجريدية؟
نجاة بن علي الإدريسي، أم كسائر الأمهات، لم تكتشف هوياتها صدفة، بل كانت هواية الصغر التي لم تنسلخ منها خلال سنوات الأمومة وتتبع الأبناء الخمس، الأكبر منهم محمد 32 سنة، وقد حولت هذه المعطيات العائلية نجاة من حاملة لرسالة الأمومة إلى معانقة الريشة من جديد مُطلِقة العنان في رسم لوحات الفن التجريدي الحاملة لرسالة الفن في سن الخمسين.
كلمات البحث | KeyWords
تربية الابناء