تعتبر أنظمة التشغيل من أهم البرامج التي يحتاجها المستخدم حتى يستطيع الوصول إلى مختلف الأجزاء المادية التي يحتوي عليها الجهاز الذي يعمل عليه، كما وتمثل هذه الأنظمة الحاضنة التي تحتوي على مختلف البرمجيّات التي يعمل عليها المستخدم باستمرار، ومن هنا فإنّه يمكن القول إنّه وبدون هذه الأنظمة فلن يكون هناك حاسوب قادر على الوصول بالإنسان إلى المراتب التي وصل إليها. ولعلَّ أشهر أنظمة التشغيل، نظام التشغيل ويندوز، الصادر عن شركة مايكروسوفت، وفيما يلي تعريف عام به.تعريف بنظام التشغيل ويندوز يعود تاريخ الويندوز إلى عقد الثمانينات، حيث صدر الويندوز 1 في العام ألف وتسعمئة وخمسة وثمانين ميلادية، وقد كانت هذه النسخة بدائية، لدرجة أنها لم تحقق تلك الشعبية المأمولة بين مستخدمي الحواسيب، وبعد ذلك بعامين جاء الويندوز 2، والذي حظي بالعديد من التحديثات الهامة، مما جعل له شعبية أكبر من سابقه، لتتوالى النسخ فيما بعد، حيث أخذ الويندوز يتطور شيئاً فشيئاً إلى أن جاء نظام الويندوز 95، و98 واللذان أحدثا ثورات هائلة وكبيرة في أنظمة التشغيل، بعدهما أخذت النسخ تتطور أكثر فأكثر، ومن بين أكثر نسخ الويندوز التي نالت شهرت كبيرة: xp، و7، و8، و10، مع وجود العديد من النسخ الهامة الأخرى. بلغت نسبة استخدام الويندوز العالمية بناء على أرقام العام ألفين وخمسة عشر ميلادية قرابة سبع وثمانين بالمئة تقريباً، وذلك لكافة نسخ الويندوز المتاحة، أما النسخة الأكثر استخداماً فهي نسخة الويندوز 7 وبنسبة بلغت قرابة أربع وخمسين بالمئة تقريباً، في حين كان الويندوز فيستا الأقل استخداماً وبنسبة لا تتجاوز اثنتين ونصف بالمئة تقريباً من إجمالي عدد المستخدمين، هذا ويعتني مصمّمو الويندوز بإدخال وسائل الأمان المحدثة مع كل إصدار، حرصاً على المستخدمين من مخاطر الشبكات التي يرتبطون بها، وعلى الأعمال التي تنفّذ على الأجهزة التي تعمل بهذه الأنظمة.
لجهاز الحاسوب فضل عظيم في تطوّر البشريّة وتقدمها إلى أن وصلت إلى الشكل الذي وصلت إليه في يومنا الحالي، ويعتبر هذا الجهاز نتاج عمل دؤوب قامت به مجموعة من ذوي الخبرات والكفاءات في هذا المجال، ممن استطاعوا أن يطوّروا كل مكوناته؛ المادية، والبرمجية.
يعتبر نظام التشغيل ويندوز واحداً من أشهر أنظمة التشغيل المستخدمة في مختلف حواسيب العالم على الإطلاق، وهو من أنظمة التشغيل الرسوميّة التي تعتمد على الواجهة الرسوميّة للتعامل مع المستخدم، الأمر الذي يوفّر له سهولة في الاستعمال، وقد هيمن الويندوز على السوق العالمية، ولا يزال إلى يومنا هذا وبفضل إصداراته المتتالية والمحدثة يهيمن على جزء كبير من السوق، على الرغم من وجود منافسين لا يستهان بهم يسيطرون بدورهم على أجزاء من السوق.
