التاهيل التربوي للاباء و الامهات ..ضرورة تربية و لتففوق الابناء . ذ محمد بوهو
المداخلة الاولى الاستاذ محمد بوهو عنوانها التاهيل التربوي للاباء و الامهات ..ضرورة لننجاح تربية و تففوق الابناء
بشراكة مع وزارة الأسرة والتضامن والمسااواة والتنمية الإجتماعية ووكالة التنمية الإجتماعية وجمعية فاعل خير مكناس..
نظمت الجمعية يوم الجمعة 10 عشت 2018 ندوة افتتاحية في إطار مشروع “التربية الوالدية.. رهان مجتمعي” تحت عنوان “الأطراف المتدخلة في التنشئة الإجتماعية ودور المجتمع المدني في تأطير الوالدين من أجل تربية سليمة للأبناء” بحضور ثلة من الخبراء ذوي الإختصاص في مجال الأسرة وبحضور الأستاذة سعاد حبرشيد إطار بوكالة التنمية الإجتماعية بمكناس..
ندوة كانت من تسيير الدكتور المتألق سعيد الشقروني الذي يتوفر على رصيد معرفي مهم وثقافة واسعة جعلته يحتوي الندوة.
كانلت البداية بكلمة افتتاحية لرئيس الجمعية “محمد معيش” الذي عبر فيها عن سعادة الجمعية بهاته الشراكة التي ستغني رصيدها وسيرتها الذاتية كما رحب في شق كلمته بالحضور.. بعدها اعطيت الكلمة للأستاذة “سعاد حبرشيد” التي أوضحت فيها مهام وكالة التنمية الإجتماعية والأهداف التي تشتغل عليها والشراكات التي تعمل عليها إضافة لمسؤولياته مع الوزارة، لتعرج بعدها على اتفاقية الشراكة التي وقعت مع فاعل خير مكناس..
بعدها تم فتح المجال أمام المؤطرين، فكانت البداية بالأستاذ “محمد بوهو” وهو خبير تربوي ومستشار أسري حيث كانت مداخلته بعنوان “التأهيل التربوي للآباء والأمهات.. ضروة لنجاح تربية وتفوق الأبناء”..
تلتها مداخلة للأستاذ “عبد العالي بودقيق” باحث وفاعل تربوي وجمعوي بعنوان “دور المجتمع المدني في تحقيق التنشئة الاجتماعية وتأهيل الأسرة”..
ليأتي الختام بمداخلة أخيرة للأستاذ “عثمان المكي” مرشد أسري بعنوان “التربية الوالدية ودورها في تحقيق التوازن في شخصية الطفل”..
مداخلات لاقت استحسان الحاضرين الذي تفاعلوا بعدها من خلال فتح المجال لمناقشة ما جاد به المحاضرون، استفسارات وتساؤلات صبت جلها في مكامن الخلل التي تعيشها أغلب الأسر في ظل المشاكل التي تعرفها العلاقة بين الأبناء والآباء في مجتمعنا الحالي..
ليسدل الستار في نهاية الندوة بتوزيع شواهد شكر وامتننان للمحاضرين ومسير الندوة معبرين من خلالها على تقديرين لهم لتعاونهم وتضحيتهم مع الجمعية في سبيل إخراج هذا المشروع التكويني الذي سيعرف المزيد من الندوات والدورات التكوينية في قادم الأيام..
في الختام الشكر موصول لكل من ساهم في إنجاح هاته الندوة..